ها أنا ذا .....أقف بلا حراك مجددا والصمت وحده يحاكيني
بعد أن ....
وقعت بكثير من العقبات واصبح الفرح سجيني
وبعد أن أُغرقتُ بدماء نزفها قلبي
فكان الاحمر تخنقني.غطيني
....................
ظلام عميق يسكنني
وسكون مخيف يداعب سنيني
صوت صرير أقلام مرعب يحاكيني
زجاج نافذتي المحطم ينتثر في كوخي وبساتيني
كفوف عبراتٍ تخنقني ... تؤلمني ... وليس هناك من يواسيني
دموعٌ أشبه بصخورٍ ثقيلة أبت أن تفارق عيني
أو تنهمر وتكسر حواجز كبرياء بنيتها طوال سنيني
كم هو مؤلم أن أكمل طريقي وحدي
دون بشريٍ إذا جُرحت بابتسامةِ يداويني
كأليس في بلاد العجائب
أنا وذكرياتي وأمنياتي وحياتي التي أجريها لكنها لا تجاريني
إنسانةٌ أنا مهما كان عمري فلي قلب صغير به حزنٌ دفينِ
مهما ضحكت وابتسمت عندما تُغرس الخناجر في ظهري وفي الجنبين
فهناك مضغة تروي وريدي وشراييني
تستصرخ وتنادي هل هناك إنسان من هذا الالم يحميني
فلا تجد الا من صدى صوتها جوابا مقنعا يكفيني
لكن همسات أطياف كانت في هذه الدنيا تقف أمامي لا تجافيني
تجعلني أقف مجددا على قدمي وأكافح كي أجعل أحلامي واقعا
لا يكاد يفارق كلتا العينينِ
تجعل ذلك الضوء الرقيق يخترق أعظم جدران حصوني
التي كانت للظلام والخوف مأوى ,,, تمتلئ الان بالامل والحنينِ
ترسم ابتسامة واثقه في وجه أحزاني
تفجر كل براكين حماستي فأكمل طريقي
بمرح فصوت آمالي الآن أسمعه يناديني
بكل قوتي أحاول محو أحزاني وذكرياتٍ تعزف لي اللحن الحزينِ
أُبعد كل شعورٍ باليأس والضعف لأساعد براعمي الصغيرة على النمو
بسرعه وهدوء في هذا الكون العظيمِ
وكل ما أعرفه الآن
مهما كان الالم ساكناَ في نبض قلبي وشراييني
لن يزيل أملاً كان ولا يزال صديقاً ووفياً
لا يغيب عني الا لحظات أكون بها أشبه
بألةٍ كئيبةٍ تتحرك في اللامكان
ودون أن تشعر بأي شيء إن كان سعيداً أو حزينِ
بقلمي
~ براءه الطفوله ~
أتمنى أن تروق لكم