مـــنـــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى صــــمــــت الـــمشـــــاعــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنـــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى صــــمــــت الـــمشـــــاعــــر

مـــنـــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى صــــمــــت الـــمشـــــاعــــر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحباً بضيوفنا الكرام حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً في منتدى اعشق هبالي اخواني الكرام من يسجل في المنتدى يحصل على مشرف يختارالقسم لي يبي يشرف عليه نتمنا لكم وقتن طيبن المدير العام

 

 قاتَلَ اللهُ الطمع!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد ابو سعد
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 26/06/2012

قاتَلَ اللهُ الطمع!! Empty
مُساهمةموضوع: قاتَلَ اللهُ الطمع!!   قاتَلَ اللهُ الطمع!! I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 26, 2012 7:11 am

قاتَلَ اللهُ الطمع!!
لها أون لاين


قاتَلَ اللهُ الطمع!!
يحكى أن رجلا كان يملك أرضا شاسعة من الأرض الخصبة المزروعة، و قد جاء عليه يوم، قرر فيه أن يمنح أي جزء من أرضه، بلا مقابل، لصاحب النصيب. وكان صاحب الأرض قد أعلن أنه سوف يعطي هذا الجزء هدية، للفارس الذي يستطيع أن يركب حصانا، ثم يقطع أي مساحة من أول نقطة فيها، إلى أي نقطة أخرى في أعماقها، بشرط واحد، بل وحيد، هو أن يعود الفارس إلى نقطة البدء، قبل أن يغيب قرص الشمس، عند المغيب، وقد جاء أحدهم، وقال إنه لها، وإنه سوف يحصد الأرض كلها، وليس مجرد جزء منها، هدية خالصة له، في نهاية اليوم، ولذلك فقد ركب حصانه، وانطلق، بعد أن راح صاحب الهدية يتطلع إليه مبتسما، وربما مشفقا، ولسان حاله يقول: سوف نرى!
وكان الفارس، بعد انطلاقه، كلما تأمل امتداد الأفق أمامه، غاص في الأعماق أكثر، وأكثر، على أمل أن يحوز على المساحة الأكبر من الأرض، وكان يلهب ظهر الحصان، بالسوط، لأنه كان يعرف مسبقا، أن أي مساحة يقطعها ذهابا وإيابا، قبل مغيب الشمس، سوف تكون ملكية خالصة له.
وكانت إحدى عينيه، على قرص الشمس، بينما الأخرى، على الأفق الممتد، بلا حدود، وقد أغراه الأمل، ودغدغ مشاعره، ليحوز الأرض كلها، فلم يكن يرضى بجزء منها، وبالتالي فقد أغمض عينه الأولى، مؤقتا، عن قرص الشمس، وراح يسابق الريح، لعله يبلغ آخر حدود الأرض، ثم يعود إلى حيث انطلق، قبل المغيب.
تقول الحكاية إنه بلغ آخر الحدود، ثم عاد مسرعا، ومنتشيا في الوقت نفسه، في اتجاه نقطة البدء، غير أنه، ويا للأسف، لم يلتفت إلى أن قرص الشمس لن ينتظره، وأنه سوف يغيب في موعده، وهو ما حدث بالفعل، حين غاب، بينما الفارس بينه وبين نقطة البداية أمتار!! فخسر كل شيء. كل شيء.. وكان في إمكانه، لو أراد، أن يحصل على الجزء الأكبر، لو أنه نحى الجشع، ومعه الطمع، جانبا، وقرر منذ البداية أن يحصل على المعقول، من الأرض، بدلا من أن يحاول أن يبتلعها كلها، ويلتهمها كلها، في قضمة واحدة، فتقف في زوره، أو في حلقه، ويكاد يهلك، وهو يحاول أن يبتلع شيئا فوق طاقته على الابتلاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اعشق هبالي
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
العمر : 34
الموقع : اعشق هبالي

قاتَلَ اللهُ الطمع!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قاتَلَ اللهُ الطمع!!   قاتَلَ اللهُ الطمع!! I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 27, 2012 6:06 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جعله الله في ميزان حسناتك ، وأظلك بظله
يوم لا ظل إلا ظله ، سبحانه
جزيل الشكر وكثير الإمتنان على هذا الطرح المستفاد
حفظك الله ورعاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://badrqahtani.forumarabia.com
ريماس
المدير العام
المدير العام
ريماس


عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 02/07/2012
العمر : 32
الموقع : منتدى بدر القحطاني

قاتَلَ اللهُ الطمع!! Empty
مُساهمةموضوع: قاتَلَ اللهُ الطمع!!   قاتَلَ اللهُ الطمع!! I_icon_minitimeالأحد يوليو 08, 2012 2:25 am

وليد يسلمو مشكور ع طرحك الكثر من رواعهـ

جزاك الله الف خير

تقبل مروري

تقبل تحياتي :ريماس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قاتَلَ اللهُ الطمع!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــنـــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى صــــمــــت الـــمشـــــاعــــر :: الفئة الأولى :: المواضيع مميزه-
انتقل الى: